وتتهم أنقرة الداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ حوالى عشرين عاماً بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، لكن غولن ينفي قطعياً أي تورط فيها.
ومنذ محاولة الانقلاب، بدأت السلطات التركية حملة تطهير واسعة غير مسبوقة تستهدف خاصةً أنصار غولن المفترضين.
وأوقف أكثر من 55 ألف شخص، وعُزل 140 ألفا آخرين أو علقت مهامهم.
وبحسب وكالة أنباء الأنباء الرسمية، اختُتمت 239 محاكمة من أصل 289 مفتوحة منذ الانقلاب الفاشل، ما أدى إلى الحكم على 1934 شخصاً بالسجن المؤبد.
وأضافت الوكالة أنه حُكم على 1123 شخصاً بعقوبات سجن تصل مدتها حتى عشرين عاماً.
وأحد الأشخاص الذين أدينوا أخيراً هو ابن شقيق غولن، سلمان غولن الذي حُكم عليه الثلاثاء بالسجن 7 أعوام ونصف العام في محكمة اتهمته بـ"الانتماء إلى مجموعة إرهابية مسلحة"، بحسب الوكالة.
ولم تتوقف حملات التطهير في تركيا منذ أكثر من عامين بعد الانقلاب الفاشل، مع توقيفات جديدة، كل أسبوع تقريباً.
وبالإضافة إلى المرتبطين أو المشتبه في ارتباطهم بحركة الداعية غولن، استهدف التطهير معارضين موالين للأكراد، ووسائل إعلام، ما أثار انتقادات الدول الأوروبية ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
