وأفادت إذاعة "ناشونال بابليك راديو، بأن سلطات إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك أمرت بترحيل المهاجرين بسبب الجرائم التي ارتكبوها في أمريكا، على الرغم من أنه تردد أن بعض الجرائم تم ارتكابها "منذ عقود".
وقالت مديرة قسم السياسة الوطنية كاترينا ديزون مارياتيج، في مركز "ساوث إيست آيجيان ريسورس اكشن سنتر"، وهي المنظمة الوطنية الوحيدة للحقوق المدنية المكرسة لدعم المجتمعات الكمبودية واللاوسية والفيتنامية الأمريكية، في واشنطن العاصمة، إن معظم الذين جرى ترحيلهم ولدوا في مخيمات لاجئين، ووصفت سياسة الحكومة الأمريكية بأنها "قصيرة النظر وغير عادلة للغاية".
وكانت أمريكا قد قامت بترحيل 110 مهاجراً كمبودياً هذا العام، عقب أن رحلت 29 عام 2017 في إطار البرنامج الذي بدأ العمل به عام 2002.
وجرى ترحيل العشرات من الكمبوديين في أبريل(نيسان) الماضي عقب أن تمت إدانتهم جنائياً وقضوا فترات سجن في أمريكا. ويشار إلى أن معظم المرحلين كانوا قد وصلوا أمريكا كأطفال بصحبة أسرهم القادمين من مخيمات لاجئين تايلاندية.
مواضيع: