اجتماع دولي رفيع المستوى في نيويورك حول مسلمي الروهنغيا
وقال وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع، إن "وزراء خارجية الدول التسع اجتمعوا مع كبار ممثلي بورما لحثهم على إنهاء العنف ضد شعب الروهينغيا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لهم".
وأضاف جونسون: "إضافة إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وبدون معوقات والدعوة إلى انهاء العنف، حث الحاضرون في الاجتماع بورما (ميانمار)على تنفيذ توصيات لجنة عنان (الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان)".
وتابع "في حين أن بورما حققت دون شك تقدمًا مشجعًا نحو الديمقراطية في السنوات القليلة الماضية، إلا أن الوضع في راخين، والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان والعنف وصمة عار على سمعة البلاد. ولهذا السبب ينبغي أن لا تتفاجئ بورما بأن تجد نفسها تحت الرقابة الدولية وعلى جدول أعمال مجلس الأمن".
وشدد على ضرورة "أن توقف اونغ سان سو كي (مستشارة ميانمار) والحكومة المدنية هذه الانتهاكات. شعرنا جميعًا في اجتماع اليوم بالتشجع بمشاركة كبار الممثلين البورميين، ولكننا بحاجة الآن إلى اتخاذ إجراءات لوقف العنف وفتح إمكانية وصول المساعدات الإنسانية فورًا".
ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين.
وعبَرَ نحو 400 ألف من الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنغلاديش منذ ذلك التاريخ، حسب منظمة الأمم المتحدة