وقالت ريبيكا سلاتر، معدة الدراسة: "يبدو أن اللمس لديه القدرة على تسكين الألم دون التعرض لخطر الآثار الجانبية".
وقالت سلاتر: "يقوم الآباء بشكل بديهي بتدليك الأطفال"، مضيفة "إذا استطعنا أن نفهم بشكل أفضل الأسس العصبية والحيوية لتقنيات مثل تدليك الرضع، سيمكننا حينئذ تحسين النصيحة التي نقدمها للآباء حول كيفية إراحة أطفالهم".
وأشارت الدراسة إلى أن سرعة التدليك تعمل على تنشيط فئة من الخلايا العصبية الحسية في الجلد تدعى "الناقلات الحسية سي"، والتي سبق أن ثبت أنها تقلل الألم لدى البالغين.
لكن لم يكن واضحا ما إذا كان الأطفال لديهم نفس الاستجابة أم ما إذا كانت تتطور مع مرور الوقت.
وقالت سلاتر: "كان هناك دليل على أنه يمكن تنشيط الناقلات الحسية سي لدى الأطفال الرضع، وأن تدليكهم بطريقة بطيئة ولطيفة يمكن أن يثير تغييرات في نشاط الدماغ عند الرضع".
وأشارت سلاتر إلى أن الدراسة، التي نشرت في دورية "كرنت بيولوجي"، يمكنها أن توضح أدلة على تأثير الممارسات القائمة على اللمس، مثل تدليك الرضع، أو ما يسمى بـ "رعاية الكنغر" - التي تسمى بهذا الاسم لأنها مشابهة لكيفية حمل الكنغر لأبنائه - وذلك من خلال لمس جلد الأطفال المبتسرين (المولودون قبل الآوان) لجلد الأمهات لتشجيع الترابط بين الأمهات والرضع، وربما الحد من الألم.
وتضيف: "لقد أظهر العمل السابق أن اللمس قد يزيد من الترابط بين الآباء والرضع، ويقلل من التوتر لدى كل من الآباء والأطفال، ويقلل من مدة الإقامة في المستشفى."
مواضيع: