ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لرئيس كوسوفو، يوم الثلاثاء، عن ترامب قوله في الرسالة إن "عدم الاستفادة من هذه الفرصة النادرة سيمثل انتكاسة مأساوية، إذ لا يبدو على الأرجح أن فرصة أخرى لسلام شامل قد تسنح قريبا".
وأضاف ترامب في رسالته أن "الولايات المتحدة استثمرت كثيرا في نجاح كوسوفو كدولة مستقلة ذات سيادة".
ولم يعلق البيت الأبيض على هذه الرسالة، كما لم تعلق عليها السفارة الأمريكية في بريشتينا عاصمة كوسوفو.
وأثارت موافقة برلمان كوسوفو الأسبوع الماضي على تشكيل جيش وطني قوامه 5 آلاف رجل، التوتر مجددا بين صربيا وكوسوفو.
وفي عام 2013 التزمت صربيا وكوسوفو، التي كانت إقليما تابعا لها قبل إعلان انفصالها من طرف واحد عام 2008، بحوار برعاية الاتحاد الأوروبي بهدف حل كل المشكلات بينهما، لكن لم يتم إحراز تقدم كبير في هذا السياق.
مواضيع: