وقال رئيس المحكمة العليا دياس توفولي في حيثيات الحكم إن المحكمة ستنظر القضية المثيرة للجدال في أبريل/ نيسان، مضيفا إن اتخاذ القرار في القضية سيرجع إلى القضاة الأحد عشر جميعا، بحسب رويترز.
لولا دا سيلفا شخصية يسارية بارزة وواحد من أكثر السياسيين شعبية في البرازيل، لكنه أيضا محط انتقاد شديد من جانب اليمين الذي يلقي باللائمة عليه في سنوات الفساد وانتهاج سياسيات اقتصادية غير سليمة وارتفاع معدلات الجريمة.
وقال دياس توفولي إن القضية ستنظر في العاشر من أبريل/ نيسان، في نقاش سيتوغل في جوانب دستورية أعمق ويمكن أن يترك أثرا واضحا على التحقيقات في قضايا الفساد بالبرازيل ونظام البت في القضايا الجنائية.
وإن تقرر الإفراج عن لولا في أبريل/ نيسان فسيرفع هذا من معنويات تيار اليسار بالبرازيل والذي لا يزال يعاني بعد انتخاب جاير بولسونارو، وهو من اليمين المتطرف، رئيسا في أكتوبر/ تشرين الأول والذي تعهد بالرجوع عن سياسات اتخذت في فترتي رئاسة لولا.
كان حكم قد صدر في أبريل/ نيسان بسجن لولا أكثر من 12 عاما، وهو يواجه ست محاكمات أخرى بتهم تتعلق بالفساد. ويؤكد لولا (73 عاما) براءته ويقول إنه سجين سياسي تقرر حبسه في محاولة لمنعه من الترشح للرئاسة.
Sputnik
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
