وبحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط" المصرية، "وقعت الهيئة العربية للطاقة الذرية، اليوم الخميس في شرم الشيخ ، مذكرة تفاهم مع المعهد المتحد للأبحاث النووية بمدينة "دوبنا" الروسية في مجال دعم الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والاستفادة من الخبرات العالمية للمعهد الذي أبدى استعداده لاستقبال ثلاثة باحثين عرب لمدة عام فيما بعد الدكتوراه لإجراء تجارب علمية متخصصة".
وصرح الدكتور سالم الحامدي، مدير عام الهيئة العربية، على هامش أعمال المؤتمر العربي الرابع عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ، والذي يختتم أعماله اليوم: "إن المعهد أبدى استعداده أيضا لاستقبال خمسة طلاب من جنسيات عربية مختلفة لإجراء تجارب نووية نوعية يقدم تسهيلاتها معهد دوبنا الروسي".
ونوه بأن "مذكرة التفاهم الموقعة تقضي بإنشاء مركز للمعلومات خاص بأنشطة المعهد بمقر الهيئة العربية للطاقة الذرية في تونس بهدف التعرف على كل ما هو جديد من التقنيات النووية في كافة المجالات لدعم الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية".
وتتعاون روسيا مع عدد من الدول العربية لتطوير استخدامها للطاقة الذرية لأغراض سلمية.
وكانت مصر وروسيا قد وقعتا، مطلع العام الجاري، عقود إنشاء محطة لإنتاج الطاقة النووية في منطقة الضبعة شمال غربي البلاد، بعد اتفاق أبرم في مطلع عام 2015 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر، أعقبته مفاوضات ودراسات أفضت لتوقيع العقود وبدء الخطوات التنفيذية لتأسيس المحطة النووية.
كما تقدمت روسيا بطلب للمشاركة في بناء المفاعلات النووية في المملكة الأردنية الهاشمية التي من المتوقع أن تبدأ في وقت مبكر من عام 2019 بعد إجراء مسوحات هندسية نصف سنوية لبناء محطة الطاقة النووية.
وفي عام 2015، وقعت روسيا والأردن اتفاقية حول بناء أول محطة للطاقة النووية في الأردن، تتكون من وحدتين للطاقة تبلغ طاقتها الإجمالية ألفي ميغاواط بكلفة 10 مليارات دولار، وخطط الطرفان لتشغيل أول مفاعل في المحطة في بداية العقد الثاني من القرن الحالي.
مواضيع: