وقال خليل زاد: "يجب الانتظار لمعرفة ماذا سيفعلون"، وذلك في حديث للقناة الأفغانية "أريانا نيوز" وفق ترجمةٍ وزعتها السفارة الأمريكية في كابول على الصحافة.
ويزور خليل زاد العاصمة الأفغانية لشرح نتائج جولته الثالثة في المنطقة والاجتماعات الأخيرة، في أبوظبي، التي شاركت فيها السعودية والإمارات، وباكستان، وممثلون لطالبان.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية فإن "محادثات المصالحة تلك" أعطت نتائج "ملموسة وإيجابية لكل الأطراف المعنية".
وفي الأثناء، رفضت طالبان لقاء الممثلين الـ 12 للحكومة الأفغانية، القرار الذي اعتبر خليل زاد أنه "سيء" و"ترك انطباعاً سلبياً".
وتابع السفير الأسبق للولايات المتحدة في أفغانستان "على طالبان الجلوس مع الحكومة الأفغانية للتوصل إلى تسوية سياسية إذا كانت ترغب في تحقيق السلام حقاً".
ورفضت طالبان دائماً الحوار مع الحكومة الأفغانية معتبرة أنها "كيان لا قرار له مفروض من الخارج".
وأوضح المتحدّث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، أن "المحادثات التمهيدية تضمنت حديثاً عن انسحاب القوات المحتلة من أفغانستان، ما يضع حداً لقمع الولايات المتحدة وحلفائها، وتبادل وجهات النظر حول السلام وإعادة إعمار أفغانستان".
وفيما يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نيته إنهاء الحرب الأفغانية التي لا تزال مستمرة منذ 17 عاماً، قال الموفد الأمريكي، خليل زاد، في مقابلة أخرى مع قناة "تولو نيوز" إن هدف واشنطن "الرئيسي" هو التأكد من ألا تُشكل أفغانستان تهديداً للولايات المتحدة مستقبلاً.
وأضاف "الولايات المتحدة لا تريد الحفاظ على وجود عسكري دائم إذا تمت محاربة الإرهاب بشكل فاعل".
وكرر الموفد الأمريكي رغبته في التوصل لاتفاق سلام قبل الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقررة في 10 أبريل (نيسان)المقبل، لافتاً في الوقت نفسه الى أن القرار يعود إلى "الحكومة وطالبان".
مواضيع: