وهم يتعرضون للاضطهاد القاسي، ويعانون وصحتهم شديدة. هؤلاء الناس ليس لديهم أي جريمة.
هؤلاء الناس ليس لديهم أي جريمة.
ذهبوا للتو لزيارة منزلهم، قبرهم، وأفراد أسرهم وأقاربهم.
لكن الدولة الأرمينية كانت لعدة أشهر قاسية على هؤلاء الناس.
وتنتظر عائلة دلغام أسغاروف وشهباز غولييف وأقاربهم بذل مزيد من الجهود في هذا الاتجاه من مجلس أوروبا لإطلاق سراحهم فورا.
وبوصفي ممثلا للدولة الأذربيجانية، أدعو الجمعية إلى ممارسة الضغط على أرمينيا بسبب الاحتجاج الجسيم ضد حكومة أرمينيا وحكومتها لإنهاء هذا العمل اللاإنساني والمهين، من أجل تحرير ديلغام أسغاروف وشهباز غولييف.
ونتوقع دعما قويا من الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا للإفراج عن هؤلاء الرهائن.
أصدقائي الأعزاء، لا تتخذ أرمينيا أي خطوات نحو تنفيذ القرار 1416 الذي اعتمدته الجمعية البرلمانية الأوروبية وتدعو أرمينيا إلى تحرير الأراضي الأذربيجانية المحتلة.
ومن أجل تخفيف حدة التوتر في المنطقة، يتعين على أرمينيا أن تولي اهتماما لتنفيذ القرارات التي اعتمدتها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
ندعوك لاتخاذ خطوات جادة في هذا الاتجاه في أقرب وقت ممكن.
مواضيع: الجمعيةالبرلمانيةلمجلسأوروبا أذربيجان