يبدا ” الملتقى التشاوري الأول للقبائل والقوى السياسية العربية السورية في المنطقة الشرقية ” التي تضم المحافظات الثلاث ” الرقة والحسكة ودير الزور ” اليوم الثلاثاء أعماله بالعاصمة المصرية القاهرة، وذلك بدعوة من تيار الد السوري.
وقال المتحدث الإعلامي باسم التيار محمد خالد الشاكر في وقت سابق، إن الملتقى يأتي في إطار ما دأب عليه وجناحه العسكري ممثلاً بـ”قوات النخبة السورية” لأن يكون ظهيراً عربياً لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في منطقة ذات أغلبية عربية مطلقة، مايعكس شراكة فعلية في رسم مستقبل سوريا السياسي.
وشدد الشاكر، على أن استبعاد “قوات النخبة السورية” كفصيل من أبناء القبائل في المنطقة الشرقية، عن معركة دي الزور ضد “داعش” يحتم اتخاذ موقف مباشر، ولاسيما بعد استبعادنا – قبل هذا التاريخ- من معركة الرقة بعد أن خاضت “قواتنا” أهم المعارك ضد التنظيم المتطرف، منذ دخولنا أول أحياء المدينة.
وأضاف، بأنه وأمام التطورات الراهنة شرق سوريا، يأتي الملتقى لدراسة واقع تهميش أبناء المنطقة اليوم، الذي أصبح تهديداً فعلياً للسلم الأهلي وللعملية السياسية على حد سواء، في منطقة تشكل الآن قلب العملية السياسية في سوريا، ومركزاً لصراع الاستراتيجيات الإقليمية والدولية.
الجدير بالذكر أن تيار الغد السوري سبق له وأن نظم في نيسان الماضي ملتقاً تشاورياً للقوى الوطنية الديمقراطية المعارضة، وأسهم كذلك بإنجاز وساطة تتعلق بخفض التصعيدِ بمنطقتي الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
مواضيع:
سوريا،#قاهرة،#
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
