الجزيرة ممثل الوطن الذي سيقف الجميع خلفه، هو أحد ضمانات النجاح التنظيمي والجماهيري للبطولة، خاصة إذا تقدم في أدوارها، فقد جرت العادة في الإمارات، وهو ما ظهر في مونديالي 2009 و2010 أن جمهور الوطن بكل أطيافه يقف خلف ممثل الوطن، كما حدث مع الأهلي في 2009 والوحدة في نسخة 2010.
ومن الناحية الفنية والعناصر المكتملة يبدو الفريق الجزراوي مؤهلاً لتحقيق نتائج جيدة في التحدي العالمي الكبير، خاصة أنه سوف يخوض مباراته الأولى في افتتاح البطولة أمام أوكلاند سيتي 6 ديسمبر باستاد هزاع بن زايد في مدينة العين، وفي حال نجح في تجاوز هذه العقبة فسوف يكون ثاني فريق إماراتي يتأهل لربع نهائي المونديال بعد الوحدة الذي تفوق على هيكاري يونايتد في افتتاح مونديال 2010، في حين لم يكن الأهلي موفقاً في نسخة 2009 حينما خرج على يد أوكلاند سيتي في المباراة الأولى، مما جعل نجاح مونديال 2009 جماهيرياً مرهوناً باستمرار البارسا وصولاً للنهائي والحصول على اللقب على حساب استوديانتس الأرجنتيني.
مواضيع: أبوظبي،#كرنفالالمونديال،#