وحلّل الباحثون خلايا شابة ومسنة من النسيج الضام "الخلايا الليفية الجلدية"، أخذت من 133 شخصًا أعمارهم من 1 إلى 94 عام، ويساعد هذا النوع من الخلايا على التئام الجروح وإنتاج مكونات المادة بين الخلوية. واستخدم الباحثون في عملهم طريقة يطلق عليها تسلسل الحمض النووي الريبوزي "RNA"، للبحث عن العلامات البيولوجية للشيخوخة مع التقدم في العمر.
وتسمح هذه الطريقة بتحديد تسلسل "النيوكليوتيدات" في جزيئات المعلومات للحمض النووي الريبوزي، أي أن هذه الطريقة تسمح بتحديد الجينات النشطة في الخلايا في عمر معين، ومن أجل ذلك، استخدم العلماء خوارزمية التعلم الآلي لفرز البيانات التي حصلوا عليها وتحديد العلامات البيولوجية للشيخوخة، وباستخدام هذه الطريقة، أصبح بالإمكان تحديد عمر الشخص البيولوجي بنسبة خطأ 8 سنوات.
وأظهر تحليل الخلايا الليفية المأخوذة من مرضى "البروجيريا" (الشيخوخة المبكرة)، أن أجسام هؤلاء المرضى أكبر بعشر سنوات من عمرهم الزمني.
مواضيع: