ويُذكر أن تسجيل فيديو على الانترنت في أبريل (نيسان) نيسان/أبريل 2015 أظهر إعدام 28 شخصاً على الأقل، قال التسجيل أنهم مسيحيون أثيوبيون.
وأفاد مسؤول ليبي أمس الإثنين أن رفاتهم استخرجت قرب سرت المعقل السابق للتنظيم، قبل طرده منها في ديسمبر(كانون الأول) 2016 من قبل قوات الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة.
وقال طه حديد الناطق باسم قوة حماية سرت لفرانس برس، إن جثامين 34 أثيوبياً استخرجت الأحد من مزرعة قرب المدينة.
وأضاف "بحسب مكتب النائب العام فإن هذه الرفات للأثيوبيين الذين أعداموا".
ووفق إدارة التحري والتحقيقات الجنائية في مصراتة، جاء اكتشاف المقبرة الجماعية بعد اعتراف لأعضاء في التنظيم ، اعتقلوا في معركة استعادة سرت.
وقالت الإدارة على صفحتها في فيسبوك إن إعادة الرفات إلى أثيوبيا سيكون "بعد إنهاء الاجراءات القانونية المعمول بها محلياً ودولياً".
مواضيع: