وتعزي السلطات هذا التسونامي، الذي وصل إلى الشواطئ من دون تفعيل التحذيرات منه، إلى انزلاقات في بعض الأجزاء من الجزيرة التي يوجد بها بركان آناك كراكاتاو في ذلك المضيق، نتيجة ثورة هذا البركان.
وتسببت الأضرار التي لحقت بالطرق والجسور في صعوبة وصول فرق الإغاثة إلى عدة نقاط من مناطق بانتين- في جاوة، ولامبونج- في سومطرة، حسبما أكد بيان الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.
واضطر خمسة آلاف و660 شخصاً للنزوح، وهو ما يعني انخفاضاً كبيراً عن الرقم الذي ورد في تقرير سابق وهو 11 ألف و687 نازحاً، بعد عودة الكثيرين إلى منازلهم.
وتواصل فرق الإغاثة عمليات البحث عن ناجين أسفل الأنقاض التي خلفها التسونامي.
كما أدت الكارثة لحدوث أضرار بـ681 منزلاً و69 فندقاً و400 سفينة وعشرات السيارات.
ودعت السلطات السكان المحليين للابتعاد عن الشاطئ حتى الأربعاء المقبل تحسباً لحدوث تسونامي آخر.
يشار إلى أن إندونيسيا تقع في نطاق ما يسمى بـ(حزام النار)، وهي منطقة تتسم بنشاط زلزالي وبركاني كبير وتتعرض لنحو سبعة آلاف هزة أرضية سنوياً.
24ae
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
