وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، نقلاً عن "دي مورغن" البلجيكية، بأن "مليكة إحدى أشهر الشخصيات المعروفة في بلجيكا، في ملف التشدد والإرهاب".
وأضافت أن "مليكة حاولت الحصول على حق اللجوء في بلجيكا، لتفادي إعادتها إلى المغرب، ولكن قرار مفوضية اللاجئين في بروكسل جاء فيه أن الجريمة التي تورطت فيها مليكة العرود تشكل انتهاكاً للقيم والمبادئ التي تؤكدها الأمم المتحدة، ولهذا السبب تقرر رفض طلب حصولها على حق اللجوء في بلجيكا".
وخسرت ملكية الجنسية البلجيكية في نوفمبر (تشرين الثاني)2017 بعد أن أمضت 8 أعوام في السجن بعد إدانتها بدعم الإرهاب.
وأشارت وسائل إعلام في بروكسل إلى أن مليكة العرود، تنتظر ترحيلها إلى المغرب، في مركز مغلق.
وتُلقب مليكة العرود بـ"الأرملة السوداء" بعد أن ترملت إثر زيجتين، ومقتل زوجيها على التوالي في مواجهات مسلحة، خاضاها في صفوف تنظيم "القاعدة" الإرهابي.
وبحسب الصحيفة، قُبض على العرود في 11 أكتوبر(تشرين الأول) 2018 في منزلها، تمهيداً لطردها من البلاد.
وسعياً منها لضمان البقاء في بلجيكا، تقدمت العرود بطلب اللجوء، مدعيةً أنها "ستتعرض للتعذيب أو المعاملة اللاإنسانية والمهينة إذا أُعيدت إلى المغرب".
مواضيع: