ويأتي رد فعل الديمقراطيين بعد انهيار المؤشر الرئيسي في بورصة وول ستريت بـ 2.91%، أسوأ نتيجة تُسجل عشية الاحتفال بليلة عيد الميلاد، على مدار التاريخ.
وفي بيان صدر، مساء الإثنين، قال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشوك شومر، وزعيمة الحزب في مجلس النواب نانسي بيلوسي: "البورصة تنهار والرئيس يطلق حرباً شخصية ضد جهاز نظام الاحتياطي الفيدرالي، بعد رحيل وزير الدفاع" جيمس ماتيس.
واعتبر ترامب عبر تويتر، أن "المشكلة الوحيدة" لاقتصاد الولايات المتحدة تكمن في نظام الاحتياطي الفيدرالي لأنه جهاز "لا يمتلك تأثيراً في السوق".
وكانت وسائل إعلام قد ذكرت أن ترامب يفكر في احتمالية إقالة رئيس هذا الجهاز الحكومي، جيروم باول، بعد أن رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لكن وزير الخزانة، ستيفن منوشين، نفى عزم الرئيس الإقدام على هذه الخطوة.
وبدأ اغلاق الحكومة ليلة الجمعة السبت بعد خلاف على تمويل بناء الجدار مع المكسيك، ويُرجح استمراره حتى 27 من الشهر الجاري، عند عودة مجلس الشيوخ للاجتماع لبحث الميزانية.
وتوصل الديمقراطيون والجمهوريون في الأسبوع الماضي، إلى اتفاق لتمويل الحكومة حتى 8 فبراير(شباط) المقبل وادراج حزمة بـ1.3 مليار دولار لأمن الحدود، لكن دون تحديده للجدار.
ورفض الرئيس دونالد ترامب، الذي يتحمل مسؤولية توقيع الميزانية، الاقتراح، وشدد على أنه يرغب في 5 مليارات دولار للجدار الحدودي، أحد وعوده الانتخابية الرئيسية.
واستجابة لمطالب الرئيس، أقر مجلس النواب قانوناً بهذه الأموال للجدار، لكن الاقتراح معلق في مجلس الشيوخ.
ويعد هذا الإغلاق جزئياً لأن ثلاثة أرباع الحكومة ومنها وزارة الدفاع البنتاغون، تملك تمويلاً حتى سبتمبر(أيلول) 2019.
وهذا ثالث إغلاق يواجهه ترامب منذ توليه السلطة في مطلع 2017.
مواضيع: