وتسعى القوى الغربية والأمم المتحدة إلى إجراء انتخابات في ليبيا العام المقبل، بعد عقد مؤتمر وطني لمحاولة وضع نهاية للصراع في البلاد.
ونسبت الوكالة إلى بوغدانوف قوله "ندعم الجميع. نعتقد أنه لا ينبغي عزل أحد أو إقصائه عن أداء دور سياسي بناء". حسب ما نقلت "رويترز" عن المصدر.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسية "لهذا السبب نتواصل مع كل الجماعات المتمركزة في غرب وشرق وجنوب البلاد.. يتمتع سيف الإسلام بدعم قبائل محددة في مناطق محددة من ليبيا وكل هذا ينبغي أن يكون جزءا من العملية السياسية الشاملة بمشاركة القوى السياسية الأخرى".
ولم يشاهد سيف في مكان عام منذ أن أطلقت سراحه جماعة مسلحة في مدينة الزنتان (جنوب غربي العاصمة طرابلس) في 11 يونيو 2017، بموجب قانون للعفو كان البرلمان في طبرق قد أصدره.
يذكر أن الزعيم الليبي معمر القذافي كان قد قتل بعد الإطاحة به في انتفاضة 2011. وكان البعض ينظر إلى سيف الإسلام، الذي احتجز بعد ذلك قبل الإفراج عنه في وقت لاحق، على أنه خلف "إصلاحي" محتمل لوالده في السنوات التي سبقت 2011، كما أنه لا يزال شخصية مهمة بين أنصار القذافي.
مواضيع: