ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية "تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية".
وأضافت الوكالة أن الدفاعات الجوية تمكنت "من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح".
وشنّت إسرائيل في السابق ضربات جوية في سوريا، استهدفت منشآت عسكرية للنظام أو لحليفيه إيران وحزب الله، معظمها في المنطقة جنوب دمشق.
وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، أعلنت سوريا أن دفاعاتها الجوية استهدفت وأسقطت عدداً من "الأهداف المعادية" فوق منطقة الكسوة جنوب دمشق.
ورفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي في اتصال مع فرانس برس التعليق على الأنباء الواردة عن غارة في سوريا.
لكن الجيش الإسرائيلي قال في بيان إن "نظام دفاع جوي تصدى لصاروخ مضاد للطائرات أُطلق من سوريا، ولم يُبلغ عن أي إصابات أو أضرار".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان من بريطانيا بـ "غارة اسرائيلية".
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد: "استهدفت صواريخ أطلقت من طائرات إسرائيلية مخازن أسلحة لحزب الله والقوات الإيرانية جنوب، وجنوب غرب دمشق".
ويقول خبراء إن إسرائيل ستتأثر بشدة من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب الجنود الأمريكيين من سوريا، الذي سيترك المنطقة مفتوحة أمام إيران وحلفائها لتطوير قدراتهم العسكرية في هذا البلد المجاور لإسرائيل.
وكانت هناك تحذيرات من إسرائيل وغيرها من سعي إيران لتشكيل "جسر بري" عبر البحر المتوسط، واعتبر بعض المحللين أن الانسحاب الأمريكي قد يعزز هذه الجهود.
ومع ذلك، أكد مسؤولون إسرائيليون أشادوا سابقاً بسياسة ترامب في الشرق الأوسط، أن إسرائيل تولت وحدها أمر هذه الجبهة منذ زمن طويل.
وإذا تأكدت غارة أمس الثلاثاء، فستكون الأولى منذ إعلان الانسحاب الأمريكي من سوريا.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
