ورداً على سؤال في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" على بقاء رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول في وظيفته، أجاب كيفن هاسيت: "نعم، بالطبع، مئة بالمئة".
وقلل هاسيت من القلق على التوقعات المستقبلية للاقتصاد بعد التقلبات الحادة في سوق الأسهم.
وأشار هاسيت الى أن التسوق في عيد الميلاد كان أعلى من المتوقع، وأن الاقتصاد يتوسع بوتيرة جيدة و"الزخم الذي رأيناه هذا العام سيتواصل في العام المقبل".
وسعى مستشار ترامب إلى تهدئة التوترات التي أثارها كشف اتصالات وزير الخزانة ستيف منوتشين برؤساء المصارف للسؤال عن مستويات السيولة لديها.
والاتصالات التي كانت تهدف إلى إظهار سيطرة البيت الأبيض على الوضع المضطرب للأسواق المالية أتت بنتائج عكسية، بإثارة مخاوف من أن الحكومة قلقة على نقص السيولة.
وقال هاسيت: "الوزير منوتشين يتحدث الى المصرفيين دائما،ً وعمليا كل يوم، ومن المهم جمع المعلومات من المصادر العادية، والمصادر غير الرسمية، كما تعلمون".
وأضاف "في الحقيقة جميعنا فعلنا ذلك في الاسابيع القليلة الماضية".
ولفت هاسيت إلى أن مأزق إقرار الميزانية الذي ترك العديد من إدارات الحكومة الفدرالية بلا تمويل بسبب رفض الكونغرس تخصيص أموال للجدار الحدودي مع المكسيك، لن يؤذي الاقتصاد.
وقال: "إغلاق اسابيع لن يكون له أي نوع من التأثير على التوقعات المستقبلية".
ولم يستجب البيت الأبيض لطلب للتعليق على تقارير تفيد بأن ترامب يخطط للاجتماع مع باول في المستقبل القريب.
وانتقد ترامب باول مراراً بسبب رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
