وكتب الوزير على الشبكات الاجتماعية أن هذه الحملة تهدف لتوعية الشباب خلال خطب الجمعة والأحاديث في المساجد بعدم الانسياق وراء هذه المحاولات الكارثية.
وأكد أن "قوارب الموت تبعد الأسر عن أبنائها لكي تلقي بهم في البحر أو للحكم عليها بحياة مذلة في مراكز احتجاز مؤقتة في الخارج".
ويسعى مئات الشباب الجزائريين لبلوغ السواحل الأوروبية سنوياً على متن قوارب متهالكة هربا من أزمة اقتصادية حادة تواجهها البلاد.
وتحولت الجزائر إلى نقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة القادمين بشكل خاص من النيجر ومالي.
وفي شهر مايو (أيار) الماضي، كشف وزير الداخلية، نور الدين بدوي عن طرد حوالي 27 ألف مهاجر غير شرعي في السنوات الثلاث الأخيرة، مما تسبب له في انتقادات قاسية من جانب منظمات مثل العفو الدولية، التي نددت بـ"المعاملة غير الانسانية" للمهاجرين.
مواضيع: