وأضاف: «اعتباراً من العام المقبل 2019 ستحصل القوات المسلحة الروسية على النظام الاستراتيجي الجديد العابر للقارات «أفانجارد»، إنها لحظة مهمة في تاريخ القوات المسلحة وفي تاريخ البلاد.. روسيا حصلت على نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية».
11
وقالت روسيا إن النظام الصاروخي الجديد، وهو واحد من عدة أسلحة أعلن بوتين عنها في مارس الماضي، قادر على المناورة بدرجة كبيرة ما يمكنه بسهولة تجنب أنظمة الدفاع الصاروخية.
وشاهد بوتين الاختبار عن بعد أمس، من مبنى وزارة الدفاع في موسكو. ووصف الكرملين الاختبار في بيان قائلاً إن صاروخ «أفانجارد» الذي أطلق من موقع في جنوب غرب روسيا، أصاب بنجاح هدفاً في أقصى شرق روسيا قاطعاً مسافة بلغت نحو 6000 كيلومتر.
وأعلن بوتين عن مجموعة من الأسلحة الجديدة في مارس منها «أفانجارد» في أحد أكثر أحاديثه ميلاً للقتال في سنوات، قائلاً إنه يمكنها أن تصيب أي نقطة في العالم تقريباً كما يمكنها الإفلات من الدرع الصاروخية الأميركية.
وقال بوتين حينها إن الصاروخ قادر على التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت بعشرين مرة، وعلى تعديل مساره صعوداً ونزولاً، ما يعني أنه سيكون قادراً على تخطي الأنظمة الدفاعية.
وتأتي التجربة الأخيرة للصاروخ بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه ينوي الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى والموقعة إبان الحرب الباردة. وأعد بوتين خططاً لتطوير صواريخ تحظرها المعاهدة في حال انسحبت منها الولايات المتحدة.
مواضيع: