وتابع "العودة إلى سوريا اليوم، تمثل الانتصار الحقيقي بعد سبع سنوات من الحرب ضد جماعات الإرهاب والمؤامرات التي كانت تحاك ضد المنطقة".
ومضى "قوة سوريا وموقعها تجعلها دائما قلب العروبة النابض، وأنها ستبقى المدافع الأول عن قضايا العرب، وخاصة قضية فلسطين".
واستطرد بقوله "سوريا ترحب بأي جهود عربية، وتمد يدها لجميع الأطراف من شأنها تحقيق مصالح الشعب السوري، ويفعل العمل العربي المشترك، وأنها تتنازل عن الكثير من حقوقها لصالح وحدة الصف العربي ومواجهة التحديات التي تهدد المنطقة بالكامل".
وفيما يتعلق بدور دول الخليج في إعادة الإعمار بسوريا، أوضح الأسد أن سوريا ترحب بأي تعاون عربي من شأنه تحقيق المصلحة للشعب السوري والمجتمع العربي كافة.
يذكر أن السفير العراقي في دمشق، سعد محمد رضا، قال إن دولا أخرى ستعيد فتح سفاراتها في دمشق بعد أن تم إعادة فتح السفارة الإماراتية.
وقال رضا، في تصريحات صحفية أثناء حضوره مراسم افتتاح السفارة الإماراتية: "حضرت رفع العلم الإماراتي على السفارة الإماراتية في دمشق، وغمرني السرور والسعادة، وهذه دعوة لكل العرب للعودة إلى دمشق الحبيبة"، مضيفا أن "هناك سفارات أخرى ستفتح في سوريا قريبا".
رفع علم دولة الإمارات العربية المتحدة فوق مقر السفارة في العاصمة السورية، وذلك بعد سنوات من سحب السفراء من كلا البلدين.
وحضر الافتتاح عن الجانب الاماراتي المستشار عبد الحكيم ابراهيم، والقائم بالاعمال يوسف النعيمي، والملحق الإدراي حسين عبد الله البلوشي، بحسب ما أكده مصدر مطلع في الخارجية السورية لوكالة "سبوتنيك".
كما حضر الافتتاح عدد من السفراء العرب والأجانب المتواجدين في دمشق، إضافة إلى مندوب عن وزارة الخارجية والمغتربين السورية وذلك إيذانا بعودة العمل في مقر السفارة.
مواضيع: