وقال كوهين على تويتر: "أسمع أن براغ في جمهورية تشيكيا جميلة خلال الصيف"، مضيفاً "لا يمكنني أن أعرف بما أني لم أزرها مطلقاً". وأضاف أن "مولر يعرف كل شيء"، في إشارة إلى المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي روبرت مولر، الذي يحقق بالتواطؤ الروسي مع حملة ترامب.
وجاءت تغريدة كوهين بعد نشر شركة "ماكلاتشي" للنشر تقريراً حول تعقب هاتف خلوي يعود إلى كوهين أظهر أنه كان قرب براغ صيف عام 2016، ما يدعم المزاعم عن لقائه هناك بمسؤولين روس.
وكان كوهين الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات هذا الشهر بعد إقراره بالذنب بتهمة التهرب من الضرائب وجرائم أخرى قد نفى أي زيارة له إلى براغ.
ويتعاون كوهين منذ أشهر مع المحقق الخاص مولر، من دون أن يُكشف شيء عن تفاصيل هذا التعاون، فيما نفى ترامب بشدة أي تواطؤ مع روسيا.
ووردت معلومات عن اللقاء بين كوهين ومسؤولي الحكومة الروسية في براغ في وثائق تحوي معلومات حساسة عن ترامب جمعها الجاسوس البريطاني كريستوفر ستيل.
وفي هذه الوثائق التي باتت تعرف ب"ملف ستيل"، فإن كوهين التقى سراً مسؤولين من الكرملين في براغ في أغسطس(آب) 2016 لمناقشة إخفاء الروابط بين أعضاء في حملة ترامب وروسيا.
وقالت شركة ماكلاتشي التي تصدر صحيفة "ميامي هيرالد" وصحف أخرى إن هاتفاً خلوياً يعود لكوهين تم تعقبه قد أعطى إشارات بث لفترة وجيزة جداً من أبراج في إحدى مناطق براغ أواخر صيف 2016.
وأضافت "التشغيل الوجيز لهاتف كوهين قرب براغ أرسل موجات تركت توقيعا إلكترونياً يمكن تعقبه".
ونقلت ماكلاتشي عن "أربعة اشخاص على علم بالأمر" أن السجلات الإلكترونية تدعم "ادعاءات بأن كوهين التقى سراً هناك مع مسؤولين روس".
مواضيع: