وأوضح التقرير أن الرئيس دونالد ترامب أعلن منذ فترة طويلة عن تخفيض المساعدات الأمنية المقدمة للسلطة، بسبب ما أسماه فشلها في الكثير من الملفات الأمنية واستمرار العمليات في العمق الإسرائيلي، على حد قوله.
وبحسب التقرير المصور، قال مصدر أمني إن "القرار الأمريكي الجديد سيؤدي إلى ما أسماه بالإخلال بالتفاهمات الأمنية بين طرفي التنسيق الإسرائيلي والأمريكي".
وأضاف المصدر أن "التقليص الأمني سيؤدي إلى ضعف التواجد الأمني الفلسطيني في الكثير من المناطق بالضفة الغربية ومدنها المترامية، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع نفوذ الجماعات المعارضة المعادية لإسرائيل وعلى رأسها حماس، وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى زيادة نسبة العمليات الفلسطينية ضد الأهداف الاسرائيلية سواء الاستيطانية أو العسكرية بالأراضي المحتلة".
والمعروف أن الدعم الحالي المقدم للسلطة من أمريكا للملف الأمني يقدر بـ 61 مليون دولار سنوياً، وذلك قبل أن يتخذ ترامب قراراً بتقليص الدعم الذي كان يبلغ 200 مليون دولار سنوياً، أي أن الدعم قل بنسبة ما يقترب من 139 مليون دولار، وهو مبلغ كبير سيؤثر حتماً في السلطة الفلسطينية.
مواضيع: