وأشار غوتيريس، في بيان الأمم المتحدة، منسوباً إلى المتحدث باسمه، إلى أن "توجيه الهجمات المسلحة ضد موظفي الأمم المتحدة عمداً قد يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي".
وحث غوتيريس السلطات الصومالية على التحقيق في هذه الهجمات وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وأعاد الأمين العام للأمم المتحدة التأكيد على أن مثل هذه الأعمال لن تقلل من "عزم الأمم المتحدة القوي على مواصلة دعم شعب وحكومة الصومال في جهودهما الرامية إلى بناء السلام والاستقرار في البلد".
ووفقاً للعديد من وسائل الإعلام الدولية، فقد أصيب ثلاثة أشخاص، بينهم اثنان من موظفي الأمم المتحدة ومتعهد، بجروح، بعد أن ضربت عدة قذائف هاون مجمعاً للأمم المتحدة في مقديشو.
وأدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالصومال، نيكولاس هايسوم، الهجوم الذي وقع في اليوم الأول من عام 2019، والذي تبنته حركة "الشباب" الصومالية المتطرفة، مؤكداً على أن الإصابات غير مميتة.
وقال هايسوم من العاصمة الصومالية: "هجوم اليوم غير المباشر على مجمع الأمم المتحدة الرئيسي في مقديشو قد يكون انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي"، معرباً عن أسفه "لهذا العمل العدواني غير المبرر ضد أفرادنا".
مواضيع: