وصدمت رسالة الشركة الأميركية التي نشرها رئيسها التنفيذي تيم كوك، المؤسسات المالية في أميركا والعالم، وأدت إلى خسائر كبيرة في الشركة بعد انخفاض كبير في قيمة سهم أبل بنسبة 7 بالمئة بشكل فوري عند بدء التداولات.
وخفضت أبل عائداتها المتوقعة للربع الأول من العام الجديد بحوالي 5 مليارات دولار من 93 مليار دولار.
وربما ساهم إعلان أبل، الذي بررته بانخفاض مبيعات آيفون خاصة في الصين، إلى تراجع أسهم العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى.
حيث انخفض سهم أمازون بقيمة 3 بالمئة، وتراجعت أسهم مايكروسوفت 2 بالمئة، أما سهمفيسبوك فخسر 1.5 بالمئة من قيمته، في حين خسر سهم غوغل 1 بالمئة من قيمته.
وأرجعت شركة أبل، تخفيض توقعاتها، إلى الطب الضعيف على هواتف آيفون في الصين بسبب العروض القوية من الشركات المنافسة هناك، مما اعتبر رسالة تحذير لشركات تقنية أخرى تعتمد على الصين بشكل قوية في أعمالها.
وأطلقت شركة أبل في سبتمبر الماضي هواتف iPhone XS وiPhone XR الأقل كلفة من أجل تعويض خسائرها المتتالية في قطاع الهواتف الذكية لصالح كل من هواوي وسامسونغ، لكن ذلك لم يجد نفعا.
وبعد استشعار الطلب الخفيف على الهواتف الجديدة، طلبت شركة أبل الأميركية من شركائها القائمين على تصنيع آيفون، إيقاف خطوط الإنتاج الإضافية الخاصة بهاتف iPhone XR.
وطلبت أبل من كل من فوكسكون وبيغاترون وقف الخطوط الإضافية لإنتاج iPhone XR الذي وصل إلى الأسواق في نهاية أكتوبر، مما شكل مؤشرا واضحا على الطلب الضعيف على الهاتف الجديد.
وكانت أبل حذرت آنذاك من أن مبيعاتها في الربع الأخير الذي يتزامن مع موسم العطلات قد لا يحقق التوقعات التي وضعتها "وول ستريت".
وقررت الشركة آنذاك التوقف عن كشف أرقام مبيعاتها من أجهزة آيفون وآيباد، وبررت ذلك بأن عدد الوحدات المباعة لا يقدم صورة صحيحة عن النتائج المالية للشركة.
مواضيع: