وتعتبر حكومة الهند القومية الهندوسية الروهينجا دخلاء غير شرعيين وتهديداً أمنياً، وأصدرت أمراً برصد وترحيل عشرات الآلاف منهم يعيشون في تجمعات وأحياء عشوائية صغيرة.
وقالت الشرطة إن السلطات ألقت القبض على العائلة، المؤلفة من زوج وزوجته وأطفالهما الثلاثة ومن المقرر ترحيلها اليوم، وسجنتها في ولاية اسام في شمال شرق البلاد في عام 2014 لدخول الهند بدون وثائق سليمة.
وقال بهاسكار جيوتي مهانتا المسؤول في شرطة ولاية اسام لرويترز "هولاء الخمسة موجودون الآن عند البوابة الحدودية المتاخمة لولاية مانيبور وننتظر مسؤولين من ميانمار لتسليمهم رسمياً لهم".
وأضاف أن هناك 20 مواطناً آخر من ميانمار في سجون ولاية اسام ألقي القبض عليهم جميعاً لدخول البلاد بشكل غير مشروع. لكن لم يتضح بعد إن كانوا جميعاً من أقلية الروهينجا في ميانمار أم لا.
مواضيع: