ويغرد "الريدز" حاليا في صدارة الدوري الإنجليزي بقارق 7 نقاط عن حامل اللقب سيتي، بدون أي هزيمة حتى الآن هو إنجاز تاريخي يحدث لأول مرة منذ تأسيس نادي ليفربول، الذي أفلت من الخسارة في مباراة الإياب مع "السيتزنز" عندما أضاع الجزائري رياض محرز ضربة جزاء في الوقت القاتل.
وكان ليفربول قد لقن مانشتسر سيتي درسا قاسيا في بطولة دوري أبطال أوروبا بالموسم الماضي، عندما فاز عليه 3-0 في مباراة الذهاب بملعب الاتحاد في مرحلة ربع نهائي البطولة، وكرر الفوز في الإياب بنتيجة 2-1.
وقال كلوب: "الجميع توقع عاصفة رعدية في مباراة الإياب بعد أن هزمنا السيتي بثلاثة أهداف على أرضهم، وقد حضرنا أنفسنا آنذاك لهذا الأمر، والآن علينا أن نستعد لعاصفة أخرى، فالمباراة ستكون قوية للغاية".
وتابع: "في الموسم الماضي حصل مان سيتي على 100 نقطة في إنجاز تاريخي، ويمكنهم تكرار الأمر، فهم فريق لا يعرف الرحمة، ورغم أن ديسمبر لم يكن شهرهم، فإننا الآن في يناير وكل شيء قابل للتغير".
وأوضح المدرب الألماني أن وصول ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا جعل شخصية الفريق أقوى وزاد لديهم مستوى الثقة في تحقيق البطولات، مضيفا: "اللاعبون لديهم تركيز كبير، وفي حال نقص تركيزنا درجة واحدة وأصبح 99 بالمئة فإننا قد نفشل".
من جهته، قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي متذمرا : "أعلم أن لا أحد يثق بنا اليوم، الكل يتحدث عن احتمال خسارتنا، لكن بإمكاننا أن نفوز."
لكنه أشاد بقوة بطل الدوري قائلا: "حاليا، هم أفضل فريق في أوروبا، من جهة تكاملهم وطريقة سيطرتهم على تفاصيل المباريات."
وفي حال فاز ليفربول في موقعة الاتحاد فسيزيد فارق النقاط مع حاملي اللقب إلى 10، في حين سيتمكن "السيتيزنز" من تقليص الفارق إلى 4 نقاط لو تمكن من "هزيمة الريدز".
مواضيع: