بدأت هذه السلسلة من الأحداث، التي قالت الشرطة إنها لا تتصل بالإرهاب، عندما حاولت الشرطة إيقاف السيارة لأنها لا تحمل لوحة أرقام.
وصدم السائق سيارة الشرطة ثم نزل من سيارته واستولى على شاحنة توصيل خاصة بأحد المتاجر على بعد نحو سبعة كيلومترات ثم واصل شق طريقه لنحو 20 كيلومتراً إلى ضاحية قريبة من المطار وصدم عدة سيارات في طريقه.
وحاول الرجل (24 عاماً) سرقة سيارة أخرى وطعن أحد المارة عندما حاول منعه قبل الاستيلاء على سيارة أجرة. وأوقفت الشرطة المهاجم في نهاية الأمر في سيارة الأجرة وحاولت صعقه للسيطرة عليه لكنه طعن نفسه في الصدر ومات على الفور.
وقال مساعد مفوض الشرطة بالإنابة ميك فيتزجيرالد للصحفيين في سيدني "كان المتهم يحاول إيذاء الناس عمداً".
وأضاف "كان يحاول فعل كل ما يمكن لتفادي القبض عليه. أفعاله، لا سيما عندما طعن شخصاً بريئاً، تدفعنا للاعتقاد أنه يعاني من مشكلات عقلية".
ولم تعلن الشرطة هوية المهاجم كما لم تذكر المزيد من التفاصيل.
وقال فيتزجيرالد إن الرجل معروف للشرطة وليس لديه سجل جنائي.
وقالت الشرطة إن الشخص الذي تعرض للطعن يرقد في المستشفى في حالة خطيرة. وذكرت تقارير إعلامية أن امرأة تعرضت للطعن أيضاً خلال الحادث لكن الشرطة لم تؤكد ذلك.
مواضيع: