وقال الضباط إنهم دبروا الانقلاب من أجل "التصحيح الديمقراطي".
وسيطروا على مقر الإذاعة الوطنية في الرابعة والنصف صباحا، وقرأوا بيانا مقتضبا أعلنوا فيه تشكيل "مجلس التصحيح الوطني".
وانتشرت الدبابات والعربات العسكرية في شوارع العاصمة ليبروفيل.
وتولى علي بونغو الرئاسة في 2009 خلفا لوالده عمر بونغو. وأعيد انتخابه بفارق ضئيل في 2016 في انتخابات شابتها أعمال العنف وتهم التزوير.
وكان بونغو غائبا عن البلاد لمدة شهرين بعد تقارير عن إصابته بسكة دماغية، ونقل للعلاج في السعودية، ثم قضى فترة نقاهة في المغرب.
وحاول الضباط طمأنة الرأي العام في البلاد على صحته من خلال خطاب بمناسبة العام الجديد قال فيه إنه تعافى من المرض.
وقال الضباط إن خطاب الرئيس خيب ظنهم ووصفوه بأنه "محاولة للتشبث بالسلطة".
وأضاف قائد مجموعة الضباط، كيلي أوندو أوبيانغ، إن ذلك "يعزز الشكوك في قدراته على أداء مهام رئيس الجمهورية". ودعا الشباب في البلاد إلى "تحمل المسؤولية".
وأمر الانقلابيون الجنود بالسيطرة على شبكة المواصلات ومخازن الذخيرة والمطارات من أجل "مصلحة البلاد".
ولم يصدر أي تعليق من جانب الحكومة.
وقد أرسل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جنودا إلى الغابون لحماية المواطنين الأمريكيين، بعد اندلاع احتجاجات في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة بسبب الانتخابات.
مواضيع: