وأقامت القوات المغربية مراكز مراقبة ثابتة في عدة نقاط بالـ8.2 كيلومتراً من الحدود البرية التي تفصل بين سبتة والمغرب.
والهدف من هذه التدابير هو رصد مئات المهاجرين الذين يوجدون بالجبال المغربية في انتظار فرصة تمكنهم من دخول سبتة بطريقة غير شرعية.
وبسبب يقظة الجانب المغربي، لم يتم تسجيل أية محاولات لتخطى حدود البلاد تجاه الأراضي الإسبانية منذ شهر أغسطس (آب) الماضي، وفي ديسمبر (كانون أول) الماضي كانت هناك محاولة من 200 مهاجر للدخول إلى سبتة عبر الطريق البري.
يذكر أن العام الماضي وصل إلى إسبانيا 64 ألفاً و298 مهاجراً غير شرعي، أي بنسبة 131% زيادة عن العام الذي سبقه 2017 -وفقاً لبيانات وزارة الداخلية الإسبانية- ووصل أغلبهم (57 ألفاً و498) عن طريق البحر.
مواضيع: