ويعود سبب تأخير الاحتفالات بعيدي الميلاد ورأس السنة في هذه الجزيرة إلى اعتماد سكانها لتقويم "جوليان" الذي كان معمولاً به في بريطانيا قبل اعتماد التقويم الغريغوري فيها.
ويقوم سكان الجزيرة الذين لا يتجاوز عددهم 30 شخصاً بالاحتفال بالأعياد عبر إقامة مهرجانات تتميز بأهازيجها الفلكلورية وموسيقاها الصاخبة.
ويجتمع سكان الجزيرة في منزل واحد للاحتفال بعيد الميلاد في المساء ويتبادلون الهدايا والتحيات. .
ويبلغ طول الجزيرة 3.5 ميل بينما يبلغ عرضها ميلين ونصف، وتقع على بعد 15 ميلاً غرب البر الاسكوتلندي، ولم يتم توفير الخدمات من كهرباء وماء فيها حتى عام 1984، وفق ما نقلت صحيفة ميرور البريطانية.
مواضيع: