واحتل سلاح الجو الأوكراني المرتبة السادسة في التصنيف. واحتل المرتبة الأولى في التصنيف سلاح الجو السوري، والثانية كوريا الشمالية والثالثة السعودية، وشمل التصنيف المكسيك وباكستان وأوكرانيا وإيران واليونان والصين وكندا.
وأكد مؤلفو التصنيف أن الطيران الأوكراني "قتل مدنيين"خلال "عملية مكافحة الإرهاب" في دونباس، وفقد طائرات ولم يتمكن من مقاومة القوات الشعبية.
بالإضافة إلى ذلك، تذكر الخبراء الحادث الذي تحطمت فيه الطائرة الأوكرانية "سو-27"، التي أسفرت عن مقتل طيار أمريكي، بالإضافة وكذلك مأساة لفيف، عندما تحطمت طائرة عسكرية في عرض، وسط حشد من المتفرجين ، مما أدى إلى وفاة 83 شخصًا.
بعد تحليل مثل هذه الحوادث، توصل المتخصصون إلى استنتاج مفاده أن سبب ذلك "تهور" الطيارين الأوكرانيين الذين يعانون من ضعف التدريب و"سوء صيانة المعدات".
ووفقا للخبراء، لا توجد شروط مسبقة لانخفاض عدد الحوادث في الطيران العسكري الأوكراني، حيث أن الطائرات والمروحيات التابعة للقوات الجوية الأوكرانية تتقدم في السن من سنة إلى أخرى، وتم إطلاق معظمها خلال الحقبة السوفيتية.
أشار الموقع إلة أنه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تلقت كييف أسطولاً ضخماً من الطائرات، ولكن في الوقت الحالي تحتاج جميع هذه المعدات إلى تحديث وصيانة عميقة، ولا يزال جزء كبير منها في المخازن والقواعد.
يذكر أنه، في 15 ديسمبر 2018 ، تحطمت مقاتلة من طراز "سو —27" من سلاح الجو الأوكراني، والتي كانت واحدة من أحدث الطائرات في القوة الجوية للبلاد، عند الهبوط في منطقة جيتوميرسك. وقتل الطيار، وبعد حادث تحطم الطائرة، فتحت قضية جنائية بموجب المادة "انتهاك قواعد الرحلة أو التحضير لها".
مواضيع: