وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية، أن الشاب اعترف بارتكاب الجريمة بالكامل.
وفُتشت شقته أول أمس الأحد، إلا أن مكتب مكافحة الجرائم لم يُعلن مكانها بالتحديد.
ويعتزم المكتب والادعاء العام بمدينة فرانكفورت إعلان تفاصيل التحقيقات الحالية في السرقة الموسعة للبيانات ظهر اليوم الثلاثاء.
ويُذكر أن السرقة الموسعة للبيانات طالت نحو ألف سياسي وصحافي وشخصية شهيرة في ألمانيا، بحسب بيانات وزارة الداخلية الاتحادية.
وأوضحت الوزارة أن نحو 50 حالة منها، تتسم بالخطورة، بعد نشر مجموعات أكبر من البيانات مثل بيانات شخصية وصور ومراسلات.
وفتش أفراد الشرطة التابعين لهيئة مكافحة الجرائم أول أمس الأحد، شقة شاهد في مدينة هايلبرون بولاية بادن فورتمبرغ، جنوب ألمانيا، واستجوبوا شهوداً آخرين.
وأعلنتالحكومة الاتحادية أمس الإثنين تحسين إجراءات التصدي للهجمات الإلكترونية مستقبلاً، وقال وكيل وزارة الداخلية للشؤون البرلمانية، شتفان ماير، أمس الإثنين "سيُحسن عمل مركز مكافحة الهجمات السيبرانية، الذي يحقق في الواقعة الحالية، وتدشين مركز دفاع سيبراني إضافي في الأشهر المقبلة".
مواضيع: