ومنح الاتحاد الأفريقي فرصة أخرى للكاميرون وهي تنظيم الدورة التالية عام 2021، وهو ما يعني أن مستضيف دورة 2021 سيحال إلى دورة 2023، وسيتأخر الفائز بتنظيم دورة 2023 إلى الدورة التالية.
واعترضت ساحل العاج، التي فازت بتنظيم دورة 2023 على القرار، ورفعت تظلما إلى هيئة التحكيم الرياضية.
أما غينيا فوافقت على تنظيم دورة 2025 بدل دورة 2023 التي منحت لها في أول الأمر.
وكان "الكاف" أعلن عن تقديم موعد اجتماع لجنته التنفيذية إلى الثلاثاء بدلا من الأربعاء . وأعلن اتحاد الكرة المصري أن اجتماع اللجنة حضره 18 عضوا بعد خروج هاني أبو ريدة ممثل مصر وداني جوردون ممثل جنوب إفريقيا لرفع الحرج عن المصوتين. واختارت مصر ستة ملاعب رئيسية بمختلف المحافظات لاستضافة مباريات البطولة، إلى جانب ملاعب التدريبات.
لكن تنظيم مصر لكأس الأمم الإفريقية يواجه تحديا يتمثل في الحضور الجماهيري علما أن مباريات الدوري المحلي تجري أمام جمهور محدود لدواع أمنية. لكن المسؤولين باتحاد الكرة المصري قللوا من تلك المخاوف، مدللين على ذلك بالنجاح في إقامة مباريات المنتخب والأندية في التصفيات القارية بحضور جماهيري كبير.
جدير بالذكر أن مصر استضافت نهائيات كأس الأمم الإفريقية أربع مرات من قبل، كان آخرها عام 2006، إذ نظمت نسخة 1959 وتوجت باللقب، ونسخة 1974، ونسخة 1986 وفازت مصر بكأسها، إضافة إلى نسخة 2006 وتوجت باللقب. ولم يسبق لأي دولة إفريقية أن استضافت هذا العدد من بطولات كأس الأمم.
أما جنوب أفريقيا فاستضافت نسختي أمم أفريقيا 1996 بدلا من كينيا التي اعتذرت عن عدم الاستضافة لصعوبات مالية، وتوجت جنوب أفريقيا باللقب آنذاك في حضور الزعيم الراحل نيلسون مانديلا. ونظمت جنوب إفريقيا نسخة 2013 أيضا بدلا من ليبيا التي سحب الاتحاد الإفريقي التنظيم منها بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية في البلاد.
وكان أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة المصري، قد أكد استعداد بلاده الكامل لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2019، قائلا إن "مصر تتمتع ببنية تحتية على مستوى عال، إضافة إلى توافر الملاعب والطرق".
وأعلن قرار منح تنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 في العاصمة السنغالية دكار، التي تحتضن اليوم حفل منح جائزة أحسن لاعب أفريقي.
ويتنافس على الجائزة المصري، محمد صلاح، الذي يسعى للاحتفاظ باللقب، والغابوني، بيير أمريك أوباميانغ، والسنغالي، ساديو ماني.
مواضيع: