ونسبت الشبكة إلى زيني أنه تنحى عن المهمة التي أوكلت له من إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أن أدرك أنه لا يستطيع حل النزاع بسبب "عدم استعداد زعماء المنطقة للموافقة على جهود وساطة مستدامة عرضنا القيام بها، أو المساعدة في تنفيذها".
ويضع النزاع قطر في مواجهة أربع دول عربية هي السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر.
وقطعت هذه الدول العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع الدوحة في 2017 بسبب دعم الأخيرة للإرهاب.
وكان زيني أيضاً كبير المفاوضين لتشكيل التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط، وجمع السعودية، والكويت، والإمارات، وقطر، وعمان، والبحرين، ومصر، والأردن، بمعاهدة أمنية، وسياسية، واقتصادية، بقيادة الولايات المتحدة، للتصدي لإيران.
وعندما سئلت عن التقرير حول استقالة زيني، شكرت وزارة الخارجية الأمريكية زيني على خدماته، وأكدت أنها ستتولى زمام المبادرة في مفاوضات تشكيل التحالف الاستراتيجي، لكنها أضافت أنه سيظل مستعداً لتقديم المشورة إذا لزم الأمر.
وقال المتحدث باسم الخارجية روبرت بالادينو: "كانت مهمة الجنرال زيني المساعدة في طرح مفهوم التحالف الاستراتيجي في الشرق الأوسط، وفتح حوار مع زعماء المنطقة. هذا يحدث ومستمر بفضل جهوده. الإدارة، من خلال العملية بين الوكالات بقيادة وزارة الخارجية ستتولى المهمة من الآن فصاعداً".
وزيني أحدث مسؤول يرحل عن الإدارة لينضم إلى وزير الدفاع السابق جيم ماتيس، وكبير موظفي البيت الأبيض السابق جون كيلي، والمبعوث السابق للتحالف الدولي للتصدي لتنظيم داعش، بريت مكغورك.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
