وحضر الاجتماع وفد من 5 مسؤولين كبار من كوريا الشمالية، عقدوا طيلة يومين، اجتماعات في أوتاوا مع ممثلي الحكومة الكندية، بموافقة الولايات المتحدة.
وقال مسؤول كندي بارز لـ"سي.بي.سي" إن كندا "تضغط من أجل نزع السلاح النووي" وأنها "أثارت" بشكل مباشر أمام ممثلي كوريا الشمالية "مخاوفها على حقوق الإنسان".
وقالت وزارة الخارجية الكندية إن الاجتماع السري لم يمثل تغييراً في موقف كندا من علاقاتها الدبلوماسية مع نظام بيونغ يانغ.
وفي يناير(كانون ثاني) من العام الماضي، نظمت الحكومة الكندية قمة، شاركت فيها الدول الحليفة التي اشتركت في الحرب الكورية بين 1950 و 1953 ضد الكتلة السوفياتية، لمناقشة اتخاذ إجراءات ضد بيونغ يانغ.
وعلى جدول أعمال الاجتماع، الذي عقد وسط توتر متصاعد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بعد إجراء نظام بيونغ يانغ اختبارات بالستية، وخطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان هناك احتمال فرض حصار بحري ضد البلد.
وفي وقت لاحق، وافق ترامب على الاجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وأعلنت بعده واشنطن تخفيف القيود على نظام بيونغ يانغ.
مواضيع: