وفي آخر تصريح كشف التخبط القطري في ظل أزمة الدوحة، أقر السفير القطري لدى موسكو فهد بن محمد العطية، بالخسائر الفادحة التي طالت اقتصاد بلاده منذ بداية المقاطعة، في مقابلة أجرتها معه وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، مطلع الأسبوع.
وقال العطية: "نحاول أن نتأقلم، ونعمل منذ بدء الأزمة لتخفيف أثرها على الشعب"، مضيفاً أن بلاده "تعاني من ضرر كبير إثر المقاطعة".
وكان وزير المالية القطري علي شريف العمادي، زعم في تصريحات صحافية الشهر الماضي، أن بلاده تصدت للمقاطعة، "بل وتغلبت عليها".
وفي العام الماضي، ذكرت عدة تقارير دولية أن الدوحة تشهد أكبر موجة من الخسائر الاقتصادية بسبب مقاطعة الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب لها.
مواضيع: