وهو الأمر الذي أنكرته الفنانة العربية أمام القاضي في نهاية الجلسة، مشيرة إلى أن الأسرة تكذب في واقعة الاعتداء عليها، وأنها هي وشقيقتها تعرضتا لاعتداء الأسرة، بمشاركة الطفلة عينها التي طالب محامي الفنانة العربية بضمها إلى الدعوى كونها «شاركت في الاعتداء»، في حين طالب ببراءة موكلته التي ذكرت خلال الجلسة أنها تعرضت إلى هتك عرض من رب الأسرة المشار إليها.
أما محامية الأسرة «المجني عليها»، فأشارت إلى وجود تقرير طبي يثبت تورط الفنانة وشقيتها بواقعة الاعتداء على الطفلة، مقابل عدم وجود تقرير مماثل يثبت الاعتداء على «الطرف الأول».
وجاء في أمر الإحالة، أن الشرطة تلقت بلاغاً حول واقعة الاعتداء نهاية شهر يونيو، وتوجهت إلى مكان البلاغ، واصطحبت طرفي الدعوى إلى «المركز»، وقيّدت أقوالهما، واعتبرتها اعتداء متبادلاً كون كل طرف أصرّ على موقفه بعدم الاعتداء على الآخر.
مواضيع: