أعادت حركة حماس الفلسطينية، تحريك وتمويل وحدات الطائرات الورقية الحارقة تمهيداً لتصعيد جديد في غزة.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الأربعاء، أن "الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار"، عادت لمطالبة الفلسطينيين بالانضمام إلى المظاهرات الأسبوعية عند السياج الفاصل، يوم الجمعة الماضي.
وأورد الموقع نقلاً عن تقديرات إسرائيلية ارتفاع عدد المظاهرات على الحدود في الأسبوعين الأخيرين، بعد أشهر من الهدوء، حيث شهد يوم الجمعة الماضي ارتفاع العنف في المواجهات على الحدود، ثم انطلقت طائرة ورقية وبالونات حارقة ومتفجرة في اتجاه إسرائيل، يوم الأحد، تلاه إطلاق صاروخ من القطاع.
واعتبر مراقبون وفق الموقع، أن الهدف من الملايين القطرية التي تدخل عبر إسرائيل، إلى غزة، "تحسين ظروف حياة أعضاء حركة حماس وليس الجماهير الفلسطينية" وربط الموقع بين قرار منع نتانياهو الدفعة القطرية من الوصول إلى حماس، سبباً في إحياء الحركة نشاط الفرق المكلفة بإطلاق البالونات والطائرات الحارقة، نحو إسرائيل.
وأكد الموقع أن قياديين في حماس التقوا في الأيام القليلة الماضية، مع قادة "وحدة الطائرات الورقية"، ومجموعة أخرى تدعى "وحدة الكوشوك"، الإطارات المطاطية، ووحدة أخرى لتنفيذ عمليات متعددة بالقرب من الحدود تحت غطاء الظلام، مثل المظاهرات، ومحاولات اختراق السياج، وسلموهم مبالغ مالية جديدة لتمويل أنشطتهم.
مواضيع: