نال محمد صلاح الجائزة تقديراً لإبداعه الكروي، بعد أن قدّم موسماً استثنائياً مع نادي ليفربول، سجّل فيه 44 هدفاً في جميع المسابقات، كما نال لقب هداف الدوري الإنجليزي وأحسن لاعب فيه، واستحق محمد صلاح أن يكون بين أفضل 3 لاعبين على مستوى العالم ومستوى أوروبا في 2018، إضافة إلى نجاحه في قيادة منتخب مصر للتأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا، وحصوله على لقب أفضل لاعب في إفريقيا مرتين، واعتباره أفضل محترف عربي في أوروبا.
الجدير بالذكر أن صلاح قضى ساعات قليلة في دبي لتسلُّم جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي، بعد ساعات قليلة من فوزه بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا للعام الثاني على التوالي، وغادر دبي فور نهاية الحفل عائداً إلى إنجلترا للحاق بفريقه ليفربول.
بداية الحكاية
وبدأ محمد صلاح، المولود في مدينة نجريج بمحافظة الغربية المصرية 15 يونيو 1992، مشواره في ملاعب الكرة من الصفر، إذ كانت البداية من نادي اتحاد بسيون المصري موسم 2004-2005، وانتقل في الموسم التالي إلى نادي عثماثون بمدينة طنطا، وكانت النقلة الكبيرة الأولى في حياته عندما انتقل للعب في صفوف نادي المقاولون العرب من 2006 إلى 2012، واستطاع، خلال تلك السنوات الست، أن يصنع مجداً محلياً، لكن طموح النجم المصري كان الاحتراف في أوروبا.
تسلّح صلاح بالعزيمة والإصرار، وبدأ المشوار من نادي بازل السويسري الذي لعب بين صفوفه من 2012 إلى 2014، وحصل معه على لقب كأس السوبر، ونال جائزة أفضل لاعب في تلك البطولة، ثم جاءت القفزة الكبرى باللعب لنادي تشيلسي الإنجليزي في موسم 2014-2015، وحصل معه على لقب الدوري وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، إلا أن مدرب الفريق لم يقتنع كثيراً باللاعب المصري الواعد، وقرر تشيلسي إعارته إلى نادي فيورنتينا الإيطالي عام 2015.
مشوار أوروبي
تألق صلاح اللافت مع فيورنتينا جذب انتباه روما الإيطالي الذي استعاره بدوره موسم 2015-2016، وتعرف إلى قيمة ما يملكه اللاعب المصري من موهبة، فقرر شراء عقده من تشيلسي، ليواصل الدفاع عن ألوان روما موسم 2016-2017، ولأن الموهبة الكروية أصبحت عملة نادرة، نجح ليفربول في إعادة صلاح إلى الدوري الإنجليزي عام 2017، مقابل صفقة بلغت 42 مليون يورو، إضافة إلى 8 ملايين يورو حوافز، ليعيش أحلى فترات تألقه ونجوميته في الملاعب حتى الآن.
مواضيع: