وقد اكتشفت دراسة أمريكية مؤخراً دور الجوز في خفض خطورة الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني، بحسب (DW) الألمانية.
ففي الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 34 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 و 85 عاماً، وسألوهم عن عاداتهم الغذائية كجزء من المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES)، وعما إذا كانوا مصابين بمرض السكري، أو إذا كانوا يتناولون أدوية لمرض السكري. بحسب ما نشره موقع (ديلي ميل) البريطاني.
وأظهر التحليل أن الأشخاص الذين تناولوا الجوز كان لديهم خطر الإصابة بداء السكري منخفضا، مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوه.
وكان متوسط استهلاك المشاركين في الدراسة حوالي ملعقة ونصف ملعقة يومياً من الجوز على مدى عام. وأشار الباحثون إلى أن تناول ثلاث ملاعق يخفض معدل تطور مرض السكري من النوع الثاني بنسبة 47 في المئة.
وقالت الباحثة، لينور عرب، المشرفة على الدراسة في جامعة كاليفورنيا: إن "الرابط القوي، الذي في هذه الدراسة بين مستهلكي الجوز وانخفاض معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني هو سبب إضافي لإدراج الجوز في النظام الغذائي".
وعلى الرغم من احتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية غير إنه لم يرتبط بزيادة الوزن. لهذا السبب ينصح الباحثون إضافة حوالي 4 ملاعق من ثمار الجوز إلى النظام الغذائي اليومي للوقاية من الإصابة بمرض السكري-النمط الثاني، إضافة إلى الفوائد الصحية الهائلة الأخرى، بحسب ما نشره موقع "هايلبراكسيس" الألماني.
مواضيع: