وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي قد خالف سالفيني، وأعلن موافقة إيطاليا على اتفاق لتقاسم أعباء استقبال المهاجرين مع 7 دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، وهو الاتفاق الذي قاد للسماح لـ49 مهاجراً على متن قوارب تابعة لمنظمات غير حكومية بالرسو في مالطا بعد أسابيع من تقطع السبل بهم في البحر.
وكتب سالفيني، زعيم حزب "الرابطة" اليميني المتشدد، على موقع تويتر اليوم الخميس: "الهجرة شأن يخص وزارة الداخلية"، وأضاف أنه "سيسمح باستقبال المهاجرين من مالطا فقط إذا ما التزمت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بتعهداتها باستقبال نحو 200 مهاجر وصلوا إلى إيطاليا الصيف الماضي، في إطار اتفاقات سابقة لتقاسم الأعباء".
ونجح سالفيني في انتزاع تعهد من كونتي وزعيم حزب "حركة خمس نجوم" لويجي دي مايو، الشريك في الحكومة، بأن إحدى الكنائس ستتحمل تكاليف إقامة اللاجئين القادمين، وليس الدولة الإيطالية.
ورغم هذا، يعتبر على نطاق واسع أن زعيم حزب الرابطة خرج خاسراً من الخلاف السياسي بين أحزاب الحكومة،بعد عدة اشهر جذب خلالها اهتمام الرأي العام من خلال توجيه رسائل قوية معارضة للهجرة، وحظى بارتفاع شعبيته في استطلاعات الرأي.
مواضيع: