وأضاف أن فصائل الجيش السوري الحر في ريف حمص الشمالي، تتحضر للرد على خروقات روسيا والأسد في إدلب، حيث تجيز اتفاقيات أستانا ذلك، مشيرا إلى أن ردهم حتى الآن “اقتصر على الجانب الإنساني، دون أي تحركات عسكرية”.
وفي السياق، ادانت “الحركة” في بيان لها، بما وصفتها بـ “ممارسات العنف والقتل والإرهاب التي تستهدف المدنيين دون أدنى احترام لقواعد الحروب والقانون الدولي الإنساني”، معتبرة أن القصف الجوي على إدلب، يأتي ضمن إطار “نوايا ماكرة مبيتة”.
وكانت موسكو، اعتبرت أمس الأربعاء، أن الهجوم الذي استهدف مواقع لقوات الأسد شمال حماة، يشكل “انتهاكا” لاتفاق “تخفيف التصعيد”، متهمة الولايات المتحدة بالتحريض عليه، وذلك بعد أن أطلقت “تحرير الشام” معركة سيطرت خلالها على أربع قرى.
وجاء في بيان نشرته القوات الروسية، ان “الهجوم الأخير على مواقع الاسد شمال حماة ينتهك اتفاق استانا حول مناطق تخفيف التصعيد”.
وأضاف البيان، أن الاستخبارات الأمريكية حرضت جبهة النصرة على القيام بهذا الهجوم، معتبرةً أن الهجوم فشل، كما اعترفت القوات الروسية بإصابة ثلاثة من جنودها خلال المواجهات التي درات شمال حماة.
يذكر ان “هيئة تحرير الشام” وبمشاركة “الحزب الإسلامي التركستاني” اطلقا معركة “يا عباد الله اثبتوا” أمس الأول في ريف حماة.
مواضيع: الحر،#طهران،#