
وفي العاصمة التركية أنقرة، التقى وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية مع نظيره التركي فكري إيشق. وركزت مباحثات الوزيرين -وفقا لمقربين من الحكومة التركية- على تطورات الأزمة الخليجية وملف القاعدة العسكرية التركية في قطر التي طالبت دول الحصار بإغلاقها.
وتزامنت زيارة العطية مع وصول دفعة تعزيزية جديدة من القوات المسلحة التركية إلى قاعدة العديد الجوية، لتلتحق بالقوات الموجودة حاليا التي بدأت مهامها التدريبية مطلع الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد الحراك الدولي، بحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي أمس الجمعة سبل حل الأزمة. وأكد الزعيمان على أهمية أن تعمل كل الدول على وقف دعم الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف.
وقال بيان للبيت الأبيض إن الرئيس ترمب أكد ضرورة أن يعمل شركاء أميركا وحلفاؤها على زيادة الجهود لمحاربة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الألماني زاغمار غابرييل أنه سيتوجه إلى منطقة الخليج خلال الأيام القادمة للتباحث مع أطراف الأزمة، وذلك في إطار مساع دولية لحلها، مؤكدا دعم برلين لجهود الوساطة المبذولة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لحل الأزمة.
على الصعيد الأممي، أكدت الأمم المتحدة أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يتابع الأزمة عن كثب ويدعم الوساطة الكويتية في هذا الشأن. ونفى ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ما أشيع عن تردد غوتيريش في التوسط في الأزمة الخليجية خشية ردة فعل السعودية وشركائها
AzVision.az