وقال المصدر العسكري الليبي لوكالة "سبوتنيك": "إن قوات الجيش الليبي لا تزال تواجه بقايا الإرهابين في مدينة درنة الليبية"، مشيراً إلى أن "منطقة المدينة القديمة أخر معاقل مجلس شورى درنة الإرهابي حيث يتواجدون في مساحة تقدر بحوالي 500 متر مربع وطبيعة المنطقة لا توجد بها شوارع رئيسية ولكنها بها شوارع ضيقة كالأزقة ولا تستطيع المدرعات والسيارات الكبيرة دخولها".
وأضاف المصدر أن "عدد الإرهابيين المتحصنين داخل تلك المنطقة لا يتجاوزن 100 شخص وهم تحت قيادة أبو أحمد، موريتاني الجنسية"، مضيفاً أن "الجيش الليبي يحاول التقدم لكنه يواجه القناصين من الإرهابيين وعملياتهم في تلغيم كل المداخل والأماكن والأزقة لكي يمنعون قوات الجيش الليبي التقدم ودخول وسط منطقة المدينة القديمة".
وأشار إلى أن "تلك المجموعات تأتي عليها لحظات أنهيار بين الحين والآخر حيث يقومون بتسليم أنفاسهم لقوات الجيش"، موضحا أن "هناك اثنين من تلك الجماعات قاموا بتسليم أنفسهم للجيش الليبي خلال اليومين الماضيين بالإضافة إلى "محاولة بعض الجماعات الإرهابية الهروب من المنطقة ومن بينهم محمد الديسك الناطق الرسمي باسم مجلس شورى درنة".
مواضيع: