وأضافت:" نعم لم تعين هذه المحطة إي صحافي من أصحاب البشرة السمراء، ولا حتى واحد، لتغطية انتخابات 2020. هذا غير مقبول في عام 2019. حاولوا مرة أخرى."
وواجه المنشور الذي تمت مشاركته أكثر من 4500 مرة، انتقادات من صحافيين آخرين بسبب التعليقات، وشمل ذلك جوش كراوشار، محرر السياسة في صحيفة "ناشونال جورنال"، الذي قال إن لديه رأيا آخر مشتركا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو أن "وسائل الإعلام موبوءة".
ولكن السيدة أوكاسيو كورتيز ردَّت مرة أخرى على السيد كراوشار، وقالت:" أو ربما تكون المواقف التحريرية القوية الغارقة في الناس من عرق أو طبقة أو جنس ليست فكرة جيدة."
ويبدو أن كورتيز التي تطوعت في حملة بيرني ساندرز الانتخابية الرئاسية في عام 2016، تشير إلى البيانات التي أصدرتها مجموعة "ميديا مارتيز" المستقلة، يوم الجمعة الماضي.
وقال كراوشار في وقت لاحق إن مراسلي الحملة السبعة بدوا مختلفين عرقيا، لكنه أقر بعدم وجود أي شخص من أصحاب البشرة السمراء، وقال:" إذا كانت هناك حصصاً عرقية صارمة لكل دفعة من الموظفين، فهل هذا يعني أن الشركة عنصرية؟"، وردت كورتيز قائلة إنه لا يمكن لعرق أن يحل محل آخر، مؤكدة:" الأمر لا يعمل هكذا، إنه لا يتعلق بالحصص، إنه يتعلق بفهم البلد الذي نعيش فيه."
وتؤيد السيدة كورتيز إلغاء "وكالة إنفاذ الهجرة والجمارك"، وتدعم إقامة نظام رعاية صحية شامل. وفي هذا العام أكدت أن ترامب دون شك شخص عنصري، وتعرضت لانتقادات متزايدة بسبب رقصها في أحد الفيديوهات في الجامعة.
مواضيع: