وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن البرنامج أنطلق منذ سبعة أيام وتستخدم الميليشيات الحوثية أسلوبين في التجنيد؛ الأسلوب الأول قائم على الترهيب والمداهمة من قبل الزينبيات وتجنيد النساء القسري، وابتزازهن وعوائلهن مقابل وصول المساعدات الإغاثية، في حين أن الأسلوب الآخر يعتمد على "الواعظات".
وأوضحت المصادر نفسها أن التدريبات ترتكز على تعلم الأساليب القتالية، واستخدام الأسلحة المختلفة بأنواعها، وتصنيع العبوات الناسفة والألغام من المواد البدائية، أو المهربة عن طريق الإمداد الإيراني، وتعليمهن على طريقة زراعة الألغام وتنفيذ العمليات الانتحارية.
وأقدمت الميليشيا الحوثية على البرنامج استكمالاً لانتهاكات القوانين الدولية، واستمراراً لعمليات التجنيد غير الإنسانية للأطفال والنساء، علماً أن منظمة سياج الحقوقية في اليمن أصدرت تقريراً مؤخراً يشير إلى أن نسبة تجنيد الأطفال في صفوف الحوثيين تجاوزت 50%، وأشارت تقارير أخرى إلى أن الميليشيات أسست أكثر من أربع معسكرات أساسية لتجنيد النساء بمختلف المناطق التي تحاصرها.
مواضيع: