وقال خوسيه راميريز البالغ السابعة عشرة من عمره، في محطّة سان بيدرو سولا للحافلات، لوكالة فرانس برس "سأرحل لأننا لا نستطيع أن نفعل أي شيء هنا (...) إننا نغادر بحثا عن الحلم الأمريكي".
وأضاف "لا أريد أن أستمر في هذا البؤس. منزلي مكون من ألواح. عندما تمطر، هناك تسرّب (للمياه) من السقف". وتابع "ابتداء من الساعة الرابعة عصراً، يجب أن تبقى محبوساً في المنزل، لأنّ الموجود في الشارع تقتلهُ العصابات".
وقد أعلن أشخاص مجهولو الهوية على شبكات التواصل الاجتماعي عن انطلاق "قافلة المهاجرين هذه في 15 يناير"، وحددوا محطة سان بيدرو سولا للحافلات كنقطة التقاء، وهي التي كان قد انطلق منها 2000 مهاجر هندوراسي في 13 أكتوبر ومن ثمّ قافلة ثانية بعد أربعة أيام ضمت عددا أقل من المهاجرين.
ثم غادرت أيضا قوافل مهاجرين أخرى من السلفادور وغواتيمالا باتّجاه الولايات المتحدة
مواضيع: