وفي بداية ذلك العام حاول فيسبوك أن يقاتل دفاعاً عن نفسه، وفي يناير منه قام زوكربيرغ بالإعلان المفاجئ عن أن المستخدمين يمكنهم اعتباراً من ذلك التاريخ أن يشاهدوا مزيداً من تدوينات أصدقائهم على صفحاتهم بموقع فيسبوك، مع تراجع عدد تدوينات التي تأتي من التحديثات على صفحات فيسبوك التي يتابعونها بشكل عام.
وكانت هذه الخطوة محاولة لاستعادة ثقة المستخدمين، الذين لن يروا فقط عدداً أقل من مقاطع الفيديو عن القطط في المستقبل، ولكنهم أيضاً سيرون مشاهد أقل من وسائل الإعلام الأخرى.
وفقد الموقع في عام 2018 ما يتمتعان به من بهاء وتألق، وبدا أن اعتذار فيسبوك عام 2017 عن الحملة الروسية التي استهدفت انتخابات الرئاسة الأمريكية، وأسفرت عن فوز دونالد ترامب وحملته إلى البيت الأبيض، كما لو كان حدثاً يقع مرة واحدة فقط.ولكن ذلك لم يحدث، وبدلاً من ذلك فإن عام 2018 شهد قيام زوكربيرغ بالاعتذار مرات عديدة.
وتكشفت قصة جديدة ستلحق مزيداً من الضرر بالموقع ، والقصة تتعلق بفضيحة تسريب البيانات لشركة «كامبريدج أناليتيكا». واعترف فيسبوك بأنه تقاسم مع شركة «كامبريدج أناليتيكا» على نحو خاطئ البيانات الشخصية للملايين من مستخدميه.
مواضيع: